احـتمالات فـرح

فرح

في روحي أوجاع القصيدة ترتجي
والانتظار فرار
هذي المساكنُ يا حبيبي يقطنها الجمار

هذي الزوايا تشتكي برد الشتاء
والقيظ في عينيكَ بحرٌ من عذاب
والنرجس المسفوح يعلو شرفتي
ويبتهل …

ها هو !
ولعلّه ؟… حتماً يمر ..
حتماً يدق الباب
أو يلمسُه ذاك الجدار
أو علّه يأبى الظلام ..
أو ينسى امتزاج محبتي بالنار

ولعلّه ….
ولعلّني أشقى بجمرِ تودّدي
ولعل هاتفكَ الشقي يسلبني من وحدتي
ويهمس الليل شعاع مودتي

ولعلني ….
في الفجر أنفلتُ شراعاً
للسماء ..
حوريةً بريّةً يطربها الرجاء
ويصير الحرف زهراً هام الربيع بحبه
بصلاته …. لم يكتفِ

ولعل قافية القصيدة ترتجيك
تحمل الدمع القديم من يدي
وتتطالني …

و الوقت شيءٌ من ضياء
و تصطلي بشريعتي
كل الحروف …
كل الجوار ….

أنا التي … جمّعتَ جمراً من بذارِِ القمرة
ونسجتُ بأحلام الضفيرة لعنتي
ما ضرّني !
إن يعتلي الوجد المغيّب هامتي
أو يفضح الحرف ما ابتلى بالنار

أضف تعليق