شوق
أن ينازعك شرر العطر , فيلقي بهوسك في مهب الريح
أن تلتقي ظلك , فيعلن انتماءه لسواك , ويعلن انتماءك له .
أن تحتفي باصفرار الخريف … فقط لأنه يتساوى برحيلهم
Advertisements
شوق
أن ينازعك شرر العطر , فيلقي بهوسك في مهب الريح
أن تلتقي ظلك , فيعلن انتماءه لسواك , ويعلن انتماءك له .
أن تحتفي باصفرار الخريف … فقط لأنه يتساوى برحيلهم
في بقعة الضوء المرمية على أطراف الزمن , بين تلال الحرف والحبور , و على بعد فتنة , ألفيتُ ضوءكَ وحيداً يتمرس العمق بصخب , يبتهل مساءات الخوف والحنين ..
على طاولات الذكريات الراحلة , وفي مواكبٍ للقادم المستحيل , أرى جور عطركَ , وامتنان جنونك للمجون .
تلك حفنةُ حب و أخرى عابقة بالحزن الكسير تمتد على مدارج الرؤى في بيادر الصمت العميق..
تلك آهات قديمة تندثر في فؤادك , بعضٌ لليقين وبعضٌ للزمن المبتور الهوى وبقيةٌ تكسوها الظنون …
ومحارفُ الفؤاد تستمع الصخب الأصم , تلهو بدمى السعادة إلى حين يسافر الزيف أو يصدق , وتنمو الفتون !!