إنني ابنتك أيها الوطن المثخن بالجراح …
ابنة الشتات , أغيب في سراديب الضوء الراحل إليك , ولا أصل …
أعدو إليك في مجاهل اغترابي , أركب السحاب , أسبح في أوحال قدرك , أتسكع في حواري انتظارك , علك تأتيني بقبس من وجود أو أرحل إليك مع مداد السفر …
و أرسمك حلماً , أيها الطاهر الأشم , أعرج إليك مع أيادي الشمس , أرشف روح جبالك و أعود لمنفاي …
إنني أتجذر بك , فألفظ سواك في سبيل لفظ كل ماتجرد منك , و أرسمك وشماً على محيط الذكريات …
إنك القادم إلي
و أنا المولودة لأجلك
الموؤودة في هجرك
الصغيرة , الكبيرة ….. المعطوفة على اليتم الكبير في بعدك …
يهزني الصوت , و حلم يطفو على رفات الموت , فأراك تهلك وتنتفض وتشيع للكون أسماء من جاء ومن رحل في ركب للنسور …
أراك عصياً كما الموت على الادراك الطبيعي , موصوفاً بالحياة وعلى جبهتك وشم أحمر من خطى أجدادي …
في صوتك شجن أزلي , وعلى امتداد عطرك غابات اغتراب وفي يدي أمانتك وقلم يجري بأوردته شوق ما كان إلا إليك …
إنني منك , بعض انتظار ودرب رمادية على خطى الرحيل , طفل خلدته الأصابع الأولى وحلم نضج في رحم الخوف فكان إليك , بعض قلم ونزف حبر وصلوات روح لو تعبر السماء وتغسل الموت عن يديك ….
16/11/2010
مررت من هنا .. واعجبني
دمتم
:”)
أهلا بمرورك دوماً 🙂
إنهم الشرعية الوحيدة….فلتتعدو الكوابيس من هناك
الشرعية في زمن لا يدركها , لعلها الحياة مازالت في طور المخاض …
ممتنة دوماً لمرورك ..
رائعة………..
تعلمين محبتي 🙂
مررت من هنا ارهقنى بوحك
والمنى الاسم المستعار
اردت ان اترك لكِ سلامى
وان تقبلينى
ان اردتى
وان ل تشاءِ
ارجوكى لاتعبرى عن هذا الكأس